الأخبار

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

عن الأديب شكري مصطفى أتحدث!


 هل يمنعنا الإنصاف أن ننصف مخالفا؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان شاعرا أديبا. خالف أهل السنة في باب الأسماء والأحكام, ولم يكن منهجه خوارج صرف فبعضها قواعد اعتزالية وأخرى خارجية .. وليس ذاك كفرا على راجح القولين .. لكن الذي قتله طاغوت لا يختلف عليه أحد يعرف الكفر من الإيمان .. ولكم من مرجئ خسيس أو كافر هالك جعل من عرضه مائدة يطعم عليها .. وصار لائحة كل نائحة.
وكان السلف يقولون: [لفتنة الإرجاء أخوف على هذه الأمة من فتنة الأزارقة - أي الخوارج - ] ذكره ابن بطة في الإبانة]
كل هذا مع اعتبار التقلبات الفكرية والسياسية وضعف البنية العلمية قياسا على تلكم الحالة العارمة التي تضخ الكتب ضخا. عفا الله عنهم.
من أقواله:
    إذا أردنا أن نقيم الجماعة المسلمة الفاضلة فما علينا إلا أن نعود لندرس هذا الإسلام ونفهمه بالمفهوم الإسلامي الصحيح ثم نطبق مقتضيات هذا الفهم ونلتزم بالمنهاج الذي بينه لنا فلابد لقيام الإسلام من العمل بخط الإسلام. كتاب التبين.
كتبه:
وللأديب: كتاب التبين وكتاب الخلافة وله ديوان شعر مشهور منه: القصيدة المعروفة: [ومهاجر في الله ودع أهله].
وقصيدة: رسالة في ليلة النصر وكتبها بين جدران زنزانته وهي غاية في الروعة. ويقال إنه استلهمها من الشاعر هاشم الرفاعي من قصيدته [رسالة في ليلة التنفيذ] وأخشى حقيقة أن يتأثر به البعض بعد سماعه هذه القصيدة .. [حفظكم الله].
http://www.youtube.com/watch?v=LMRAygKPkm0

وأقول هذا لبيان حال ومقابلة لما يقال فيه, ولست أروم تقرير منهجه من حيث الخطأ والصواب. فسلوا لأنفسكم الثبات واشكروا الله على النجاة في الدنيا علكم تظفرون بها في الآخرة.
ـــــــــــــــ
#شكري_مصطفى [رحمه الله تعالى وتجاوز عنه].